وكانت شركة آبل قد أطلقت ساعتها الذكية قبل عامٍ من الآن، كي تكون بذلك أوّل مُنتج جديد كليًا من الشركة بعد حاسبها اللوحي آيباد. ورغم أن الشركة لم تُصدر أرقامًا رسمية للمبيعات التي حققتها الساعة خلال عامها الأول، إلا أن التقارير التي أصدرتها بعض الشركات المتخصصة بدراسات السوق كانت قد أشارت بأن آبل باعت حوالي 12 مليون ساعة، وهو ضعف الرقم الذي باعته من آيفون خلال العام الأول لإطلاقه في 2007.
ويتطلب الجيل الأول من ساعة آبل الاتصال الدائم عبر البلوتوث بهواتف آيفون، أو الاتصال بالشبكة اللاسلكية المحلية (واي فاي) للاستفادة من معظم الوظائف الخاصة بالساعة، لكن وفقًا للتقرير الأخير فإن الجيل الجديد من الساعة قد يتضمن دعمًا لشرائح الاتصال الهاتفي وهو ما سيتيح للساعة الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيلين الثالث والرابع بما يعني عملها بشكلٍ مُستقلٍ تمامًا عن الهاتف، وهو ما يتيح بدوره مرونةً أكبر في الاستعمال، كأن يتمكن المستخدم من الخروج لممارسة الرياضة وترك هاتفه في المنزل، في الوقت الذي سيبقى قادرًا فيه على تتبع نشاطه الرياضي واستقبال التنبيهات والرسائل.
ولا يوضّح التقرير إن كانت الساعة ستدعم إجراء المكالمات الهاتفية ولا كيفية عمل هذه الميزة في حال طرحها، كما لا يوجد حاليًا وقت مؤكد لموعد الكشف عن الجيل الثاني من ساعة آبل، لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال مؤتمر آبل العالمي للمطورين WWDC 2016 الذي سينعقد ما بين 13 إلى 17 يونيو/حزيران القادم.
الابتساماتEmoticon