وجاءت هذه النتائج مشجعةً للمساهمين بعد نتائج العام الماضي المخيبة للآمال والتي أدت إلى خسارة سامسونج أكثر 8 مليارات دولار في القيمة السوقية، مع المنافسة الشديدة التي تواجهها من قبل شركة آبل في فئة الهواتف عالية المواصفات، ومن قبل الشركات الصينية التي تشهد نموًا سريعًا، مثل هواوي وشاومي في فئة الأجهزة المنخفضة.
وفي محاولة منها لحماية حصتها في سوق الهواتف الذكية، سارعت الشركة الكورية الجنوبية إلى إطلاق هاتفيها الذكيين جالاكسي إس7 وجالاكسي إس7 إيدج في شهر آذار/مارس الماضي، أي قبل شهر من الموعد المعتاد، وحتى قبل إطلاق الشركات المنافسة لجديدها من الهواتف.
ويُعتقد أن الهاتفين الجديدين، مع الكاميرا المحسنة وميزة مقاومة الماء ودعم بطاقات الذاكرة الخارجية microSD، سيحققان رقمًا قياسيًا جديدًا فيما يتعلق بعدد الشحنات خلال السنة الأولى، معززين آمال الشركة في أن قطاع الهواتف المحمولة سيجلب لها أرباحًا لأول مرة في ثلاث سنوات.
يُذكر أن صافي أرباح سامسونج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2016 بلغ 5.25 تريليونات وون (4.56 مليارات دولار أميركي)، بزيادة قدرها 14.1% من 4.63 تريليونات وون خلال المدة نفسها من العام الماضي.
يُشار إلى أن الأداء القوي لهواتف جالاكسي إس7 الجديدة جاء ليواجه توقف نمو سوق الهواتف الذكية العالمي الذي كان من آثاره أن أعلنت آبل المنافس الأبرز لسامسونج أمس الأربعاء عن أول انخفاض في عائدتها في 13 عاما وأول انخفاض في مبيعات هواتف آيفون.
الابتساماتEmoticon